استبصارا برؤية جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وإكمالا لمسيرة النهضة المتجددة تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه- ، تم إنشاء شركة «تنمية نخيل عُمان» للاستثمار في القطاعات المتعلقة بمنتجات النخيل ومشتقاتها بما في ذلك الأنشطة ومعاملات ما بعد الحصاد والخدمات اللوجستية والتسويق والتجزئة.

تعد النخلة واسمها العلمي ” Phoenix Dactylifera” أقدم شجرة مزروعة في العالم، حيث يعود تاريخ زراعتها إلى حوالي 4000 سنة قبل الميلاد. ومنذ ذلك الماضي البعيد، كانت ولاتزال النخلة ركيزة حضارية في المناطق الجغرافية التي استوطنتها. وتشكلت بينها وبين إنسان تلك المناطق علاقة حميمة، فهي تمده بالتمر كمصدر أساسي للغذاء، ويلجأ إليها للاستظلال، ويستخدم سعفها في بناء مسكنه، وصناعة أوانيه وأدواته.

وفي سلطنة عمان شكلت النخلة قيمة اقتصادية على مر التاريخ، حيث تعد التمور هي المحصول الزراعي الأول، وتشكل 80% من محاصيل الفاكهة المنتجة، و 50% من إجمالي المساحة الزراعية في البلاد.

في شركة “تنمية نخيل عمان” نحتفي بهذا الإرث الحضاري في علاقة العماني مع النخلة، والتي هي جزء من التراث الثقافي العربي، ونكرس ذلك في انتهاج ممارسات متفردة في زراعة النخيل ومعاملات ما بعد الحصاد للوصول إلى إنتاج أجود أنواع التمور تجسيدا لدور النخلة كركيزة للثروة والازدهار. في شركتنا لا يعد إنتاج تمور عالية الجودة هو هدفنا الوحيد، بل إن وعودنا تتخطى ذلك في التزامنا بالوصول إلى الموارد الطبيعية بتقنيات آمنة ومستدامة وصديقة للبيئة باستخدام أحدث التقنيات وفقًا لأعلى المعايير الدولية.

قصتنا

تأسست شركة «تنمية نخيل عمان» بالشراكة بين ديوان البلاط السلطاني (ممثلا بالمديرية العامة لمشروع زراعة المليون نخلة) (www.mdp.gov.om) والشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية «تنمية» (www.tanmia.om) . وتسعى شركة «تنمية نخيل عمان» إلى أن تصبح شركة رائدة كأحد أكبر مزودي منتجات النخيل ومشتقاتها في السلطنة وفي العالم. كما تهدف الشركة إلى الاستثمار في النخيل والغذاء الصحي والزراعة المستدامة لإنتاج غذاء أفضل لحياة أفضل في عالم أفضل.