أعلنت شركة تنمية نخيل عمان عن طرح أربع مناقصات لإنشاء المجمع الصناعي لمنتجات النخيل بولاية نزوى، حيث تسعى الشركة إلى تطوير مجمع صناعي مختص بمعاملات “ما بعد الحصاد” من أعمال النقل والتعقيم والتخزين والفرز والتعبئة وجميع الصناعات التحويلية ذات العلاقة وفق أفضل المعايير والممارسات في الصناعات الغذائية.
وتعود ملكية شركة تنمية نخيل عمان إلى ديوان البلاط السلطاني ممثلا بالمديرية العامة لمشروع زراعة المليون نخلة وإلى الشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية “تنمية” بالمناصفة، حيث تختص بالاستثمار في عمليات ما بعد الحصاد داخل السلطنة والصناعات الغذائية والتحويلية المتعلقة بالنخيل ومنتجاتها الثانوية.
ومن المؤمل أن يكون المجمع الصناعي التابع للشركة أحد أكبر المصانع لمعالجة وتصنيع التمور في العالم، حيث سيعمل على إحداث نقلة نوعية لهذا القطاع الاقتصادي الهام في السلطنة.
وتتضمن مناقصات المرحلة الأولى للمشروع الأعمال المدنية لإنشاء المجمع الصناعي وأعمال توريد وتركيب الهياكل الحديدية للمجمع وكذلك أعمال توريد وتركيب محطة التبريد للمخازن المبردة والأعمال الكهربائية والميكانيكية المصنعة للمجمع.
وبحسب الاحصائيات الصادرة عن وزارة الزراعة والثروة السمكية فقد بلغ إنتاج السلطنة من التمور 369 ألف طن في عام 2018، حيث جاء محصول “النغال” في مقدمة الأصناف المنتجة بإنتاج بلغ 36.4 ألف طن منه في 2017، يليه “الخصاب” بـ 34.8 ألف طن، والخلاص بكمية قدرت بـ 33.7 ألف طن، و”المبسلي” بحوالي 32.2 ألف طن، و”أم السلا” بـ 29.8 ألف طن.
وقد تصدرت ولاية الرستاق الولايات الأكثر انتاجًا للتمور في 2018 بكمية إنتاج قدرت بـ 37 ألف طن، تليها صحار بـ 33 ألف طن، وجاءت ولاية عبري في المركز الثالث بكمية قدرت بـ 24 ألف طن، والسويق في المركز الرابع بـ 18 ألف طن، تليها المضيبي بـ17 ألف طن. وبلغ عدد النخيل في السلطنة وفق الإحصائية الأخيرة التي نشرتها الوزارة 7.6 مليون نخلة في الحيازات الزراعية، بالإضافة إلى 800 ألف نخلة في الحدائق المنزلية، وحوالي 200 ألف أخرى في الشوارع والمتنزهات العامة.